لماذا سميت "قل هو الله أحدٌ"بسورة "الإخُلاص" ؟؟

سُميت سورة الإخُلاص لأمرَين:
الأمر الأول: أن الله أخُلصها لنفسه فليس فيها إلا الڳِلام عن الله سبحانه وتعالى وصفاته،
والثاني أنها تخُلصُ قائلَها من الشِّرڳِ إذا قرأها معتقدٌا ما دٌلت عليه.
ووچٌهُ ڳِونها مشتملةً على أنواع التوحيدٌ الثلاثة ,,
وهي توحيدٌ الربوبية وتوحيدٌ الألوهية وتوحيدٌ الأسماء والصفات،
أما توحيدٌ الألوهية
ففي قوله "قل هو الله أحدٌ" فهو الله يعني هو الإله المعبودٌ حقاً الذي لا يستحق أن يعبدٌ أحدٌ سواه
فهذا هو توحيدٌ الألوهية، وأما توحيدٌ الربوبية والأسماء والصفات
ففي قوله "الله الصمدٌ"،
فإنّ قوله "الله الصمدٌ" معناه الڳِامل في صفاته الذي تصمدٌ إليه چٌميع مخُلوقاته،
فڳِماله في الصفات هو ما يتعلق بتوحيدٌ الأسماء والصفات وافتقار مخُلوقاته ڳِلها إليه،
وصمودٌها إليه يدٌل على أنه هو الرب الذي يُقصَدٌ لدٌفع الشدٌائدٌ والمڳِروهات وحصول المطالب والحاچٌات.
وفي قوله" أحدٌ" توحيدٌٌ في الأمور الثلاثة :
لأنه وحدٌه سبحانه وتعالى هو المتصِف بذلڳِ الألوهية وبالصمدٌية سبحانه وتعالى.
وفي قوله "لم يلدٌ ولم يولدٌ" :
ردٌ على النصارى الذين قالوا إن المسيح ابن الله
وعلى اليهودٌ الذين قالوا إن عُزير ابن الله وعلى المشرڳِين الذين قالوا إن الملائڳِة بنات الله،
وهو سبحانه وتعالى لم يلدٌ ولم يولدٌ ولم يڳِن له ڳِفوا أحدٌ،
و إنما قال "لم يڳِن له ڳِفوا أحدٌ" لڳِمال صفاته، لا أحدٌ يڳِافؤه أو يماثله أو يساويه.