كيف أعيش من دونك

صحوت ولم أرى تلك البسمة التي ترسمها شفتيها ولم اسمع ها تقول حبيبي لم افتح عيني قلت لعلها وقفا ترقبني او تمازحني مددت يدي لم اجد من في قربي
فتحت عيناي لم ارى وجهها ذاك الذي كأنه القمرولم اشهد شعرها المسدل كأنه الليل لم استطع أن انهض لم اقدر على الوقوم كيف وانا لن اشهدها تمشي بين يدي تدغدغني كلماتها وهي تعد الي الافطار كنت عندما اعمل اعد الساعات حتى أعود افتح باب منزلي أرى ابتسامة يرسمها وجهها وهو يخبرني بانها مشتاقة لي كان كل ما في يشتاق إليها وكلما فيها يشتاق لي كنا كمن خدر الواحد في الثاني كنا نرقب اللحظات حتى نسرع الى
اقفلت الباب اطفات الانوار الا مصباح خافت رفت حمامتي واسدلت كل حياها بين نظرت وانأ أقول اهاذا حلم ام انا في سعادة حقيقية
لم اعرف لاكن لم افكر كثير الاني ما كان الي ان انتظر مضينا الليل كله
ولم نمل أو نضجر ذات صباح قالت حبيبي ان ما بيننا قد أصبح حلم في بطني لم تسعني الفرحة كنت اقفز كنت اقبلها حتى أني سقطت على وجهي
منذ ذاك اليوم وانا ارقب كل لحظة حتى أرى حلمي يتحقق ومرة الأيام وفي ليلة سوداء متربة قالت حبيبي الألم الألم لملمت نفسي حملتها أحسست أن انفاسها تتصاعد ودقات قلبها ترتفع اركبها السيارة رحت اضغط على الدواسة البنزين حتى أردت أن اقتلعها سمعتها تهمهم اقتربت منها سمعتها تقول حبيبي لا تنساني أني احبك أموت عليك اذكرني انفجرت بالبكاء سمعتهم يقولون ابعدوه رفعوها على السرير وأخذوها قلت لهم قفوا أريد أن اكلمها أريد ا ن اخبرها أني لن أعيش بدوها انأ احتاج أليها بقيت ابكي حتى رأيت فتاة كأنها
ميتة وهي تخبرني بأن حلمك انتهى وان سعادتك تحولت إحزان لم تنجو لقد نزفت الكثير من الدم حتى الجنين لم ينجوا واستدارت وذهبت تركتني غارق لا اعرف ما افعل وهذا إنا لم أتجاوز تنلك ألحظات ولم انسى ولن انسى